انتقد الأهالي في معاقل النظام سلامة مركز عزل المصابين بفيروس كورونا في مستشفى المواساة مع تداول أنباء رفع القيود المعلنة في أقسامها بسبب الجائحة.
لم تستثن حوادث الإهمال وضعف القيود المفروضة في قسم العزل في مستشفى المواساة بدمشق بحسب “صحيفة البعث” اليوم الأربعاء، مشاهد القطط التي تتجول بين المرضى وغرف العزل، وانعدام التدفئة المركزية بخاصة في المناوبات الليلية، ناهيك عن معاناة المرضى بالحصول على منفسه أو كمامة أو مأخذ للأكسحين.
أشار المصدر أيضاً إلى انعدام النّظافة حيث يتم تغيير شراشف الغرف أو تنظيفها مرة واحدة كلّ 3 أو 4 أيام.
أمّا الحمامات فلا يتمّ تنظيفها لعدّة أيام بالرغم من أنّها مشتركة بين المرضى ومرافقيهم والكادر الطبي، لتبقي مظاهر حملات التعقيم والتنظيف مرتبطة بزيارة المسؤولين.
وكان قد أعلن مدير المستشفى “عصام الأمين” لـ “شام إف إم” عن عودة استقبال غرف المستشفى والعيادات للحالات المرضية الباردة وإعادة العمل بالمستشفى لوضعه الطبيعي من حيث استقبال المرضى والعمل بالعيادات الخارجية لضرورة المصلحة العامّة، حسب وصفه.
الجدير ذكره أنّ المستشفيات في مناطق سيطرة النّظام تشهد تردياً في الوضع الصحي وضعفاً في تأمين المستلزمات الطبية التي تضاف إلى الإهمال من قبل المسؤولين على القطاع الصحي في حكومة النّظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع