يُرتب الأهالي وأصحاب المهن حياتهم اليومية وأعمالهم وفقاً لساعة وصل الكهرباء، وسط ارتفاع أسعار المحروقات والغاز في درعا.
تتوقف أعمال السكان في درعا بحسب موقع نورث برس اليوم، وفقا لساعة وصل الكهرباء، حيث ينظم فيا الأهالي أعمالهم اليومية المرتبطة بالأعمال المنزلية ومحلاتهم التجارية.
حيث تصل ساعات التقنين في درعا إلى خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل، ويتكرر الانقطاع عدة مرات خلال هذه الساعة ما تسبب بأعطال في الأدوات الكهربائية المنزلية، وفق المصدر.
ويؤدي قطع التيار الكهربائي في بعض القرى إلى قطع الاتصالات الأرضية و الخليوية، الأمر الذي يزيد معاناة السكان وخاصة في حال وجود مريض ويحتاج للاتصال من أجل نقله للطبيب أو المستشفى، بحسب المصدر.
الجدير ذكره بأنّ تقنين الكهرباء يشمل كافة المناطق التي يسيطر عليها النظام، وسط ارتفاع أسعار الغاز والمحروقات لإيجاد حلول بديلة عن الكهرباء مما يزيد من معاناة الأهالي ويثقل كاهلهم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع