منذ شهران والطيران الروسي لا يكاد يفارق سماء مدينة الشيخ مسكين في ريف حوران الشمالي، أسراب من الطيران الروسي فوق المدينة وغارات هي الأقوى منذ بدايتها في محاولة من النظام لاقتحام المدينه وإعادة السيطرة عليها وعلى اللواء 82 بعد أن حررها الثوار في السادس عشر من تشرين الثاني من العام الماضي.
شهداء وجرحى كل يوم ونداءات استغاثة من المشفى الميداني والأهالي لانقاذهم فالحال من سيء لأسوء والمدينة تباد بمن فيها فقد أصبح أكثر من 80% من البنية التحتية مدمرة بالكامل.
أكثر من 32 غارة جوية أمس الأحد إضافه إلى 170 قذيفة مدفعية لم يستطع الأهالي إجلاء كافة الجرحى والشهداء وإحصائهم فالقصف على المدينة لا يتوقف ولكن الناشطين أكدوا أن هناك جرحى وشهداء لا يزالون تحت الأنقاض.
النظام ومنذ يوم أمس يقوم بجمع أرتاله في محطة الكهرباء وإزرع وجسر نامر وقرفا وإرسال تعزيزات من الفرقة التاسعة بالصنمين لإقتحام المدينة فخلال اليومين الماضيين قام الطيران الروسي بمجزرتين مروعتين في المدينة إضافة لمجزرة الزيتون التي لم تجف دمائها بعد، واليوم بات أغلب اهالي مدينة الشيخ مسكين في السهول مشردين بين الأشجار وفي العراء في ظل هذا البرد الشديد ينتظرون المجهول.
هذا وشهدت أغلب مناطق حوران قصفاً بالطيران الحربي والمدفعية الثقيلة (الغارية الشرقية -الحارة -انخل – سملين – اليادودة – ابطع -تل المطوق – طريق رخم المليحة الغربية – كحيل) فيما شهدت الأخيرة مجزرة إرتقى خلالها عدد من أبناء البلدة وسقط العديد من الجرحى إثرى غارة جوية عليها ليرتفع عدد شهداء حوران أمس إلى 6 شهداء.
المركز الصحفي السوري – غلا الحوراني