اتفق الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” أمس الجمعة, على تقوية علاقات الشراكة بين البلدين؛ لإخراج سوريا من الأزمة الحالية وحل قضية الخلاف التركي مع قوات الYPG .
في الوقت ذاته بدأت حكومة النظام تطالب الأمم المتحدة بإخراج تركيا من الأراضي السورية، لتعود وتعلن أنها مازالت تنتظر اللقاء التركي الروسي؛ لمعرفة فيما إذا ستشارك قوات النظام بمعركة الرقة أم لا.
عبر “بوتين” في لقائه عن استمرار الحوار المكثف الروسي التركي وتطويره, خاصة في مجال الحرب ضد تنظيم الدولة, وقضية إخراج قوات الـYPG من منطقة منبج, بعد التصعيد الأمريكي ضد تركيا باختيار قوات سوريا الديمقراطية لتنفيذ أطماعها في المنطقة السورية.
قوات النظام وداعميها من إيرانيين ولبنانيين وعراقيين التي تديرها الدفة الروسية لقتل المزيد من السوريين تحولت إلى دمية تدار كما تريد الإدارة الروسية؛ لتحقيق مصالحها في الأراضي السورية، إذ بدأت بالترتيبات لدخول قوات “المارينز” الأمريكية ولم تعتبر ذلك انتهاكا لسيادة الأراضي السورية, فيما تطالب القوات التركية بالخروج من الأراضي السورية معتبرة ذلك انتهاكا صارخاً لسيادتها.
يذكر أن تركيا قد أعطت أمريكا فرصة أخيرة للاختيار بين تركيا وقوات سوريا الديمقراطية, وذلك بعد إعلان أمريكا أنها ستدعم قوات سوريا الديمقراطية؛ للسيطرة على مدينة الرقة وأنها ستنشر قواتها البرية في مناطق سيطرة الـYPG ؛ لحمايتها من التهديدات التركية ومساعدتها في الحرب على تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري