دار حوار بين عضو مجلس النواب الجمهوري “فرينش هيل” و وزير الخارجية الأمريكي “طوني بلينكن” حول سوريا والتطبيع مع الأسد خلال جلسة الاستماع في لجنة العلاقات الخارجية.
نشر عضو مجلس النواب الجمهوري فرينش هيل على صفحته في تويتر رصدها المركز الصحفي السوري مقاطع فيديو تبين أجوبة أسئلته لوزير الخارجية الأمريكي طوني بلينكن حول سوريا حيث أكّد بلينكن عدم تأييد الحكومة الأمريكية لأيّ تطبيع مع نظام الأسد.
التطبيع مع الأسد
فقد بدأ هيل حديثه عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد، وروسيا، وإيران وأنّها معلومة ولا يمكن التشكيك بها.
وأضاف هيل أنّه يخشى من أنّ الإدارة الأمريكية لا تجتهد لمكافحة التطبيع مع نظام الأسد الذي يتسلّل أكثر فأكثر إلى الأوساط الدبلوماسية، حسب وصفه.
وقد سأل هيل الوزير بلينكن فيما إذا كانت الإدارة الأمريكية تؤيد تطبيع العلاقات مع الأسد. بينما كان جواب الأخير واضحًا بـ “لا نؤيد ذلك”.
وكان سؤال هيل الثاني فيما إذا كانت الإدارة الأمريكية قد أرسلت رسائل دبلوماسية رسمية إلى الدول التي تسعى لتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الأسد لتوضيح الموقف الأميركي.
وقد أكّد وزير الخارجية أنّ الولايات المتحدة فعلت ذلك بالفعل، مؤكّدًا أنّه قام بذلك بنفسه.
قانون الكبتاغون
أما السؤال الثالث فقد كان عن القانون رقم 6265 أو ما يعرف بقانون الكبتاغون الذي أضيف إلى قانون ميزانية وزارة الدفاع والذي يستلزم إعداد سياسة مشتركة بين مختلف الوكالات الأميركية بقيادة وزارة الخارجية لاستهداف وعرقلة وإحباط صناعة الأسد واتّجاره بالكبتاغون.
وأجاب بلينكن إنّ نظام الأسد وحزب الله يشكلان تهديداً للاستقرار وحكم القانون والصحة العامة بسبب تجارتهم بالمخدرات لا سيما الكبتاغون لذلك فهذا مبعث قلق كبير بالنسبة للولايات المتحدة.
أما هيل فقد اختتم حواره بالحديث عن سعي بعض دول الخليج للتطبيع مع الأسد مؤخرًا ولا سيما الإمارات التي تمّ ضبط أكثر من 350 شحنة مخدرات تضم 4.5 مليون حبة كبتاغون.
يذكر أنّ الرئيس الأمريكي “جو بايدن” كان قد وقع أواخر ديسمبر الفائت ميزانية الدفاع الأميركية لعام 2023 التي قدمها الكونغرس، وتضمّنت قانوناً لمحاربة الكبتاغون الذي يصنعه النظام السوري.
الجدير بالذكر أنّ نظام الاسد وحزب الله يعتبران المسؤولان البارزان عم صناعة وترويج المخدرات وعلى وجه الخصوص الكبتاغون في المنطقة.