أثارت حواجز قوات النظام في شوارع دمشق ذعر الأهالي ليلة أمس، على وقع احتفالات عناصر النظام بالعام الجديد.
شاهد.. كيف يقتل الأخ قلب أخيه، بسرقة أرضه، وزجِّ أخيه الآخر بالسجن
وتحت عناوين “لاتقوص يا… مابتعرف الطلقة على مين بتهر”، “حياتنا ملك لنا وليست مشاع لنزواتك المريضة “، انتشرت هاشتاغات على صفحات التواصل في المحافظات السورية محذرةً من مظاهر الاحتفال بالسلاح الناري.
إلا أن حواجز قوات النظام في أحياء دمشق بدأت تتسابق بإطلاق النار بغزارة، ما أثار فزع وذعر الأهالي، التي قتل على إثرها طفل بعمر 9 سنوات وأصيب أكثر من 10 آخرين بجروح، بينهم طفل بعمر شهور داخل منزل ذويه وفتاة شابة في جرمانا.
مما نُشر على صفحات التواصل كتب حساب باسم “نجم” أن شاء الله يلي كان السبب بالأذية لها الأبرياء بتكون سنة ال21 آخر عمرو وبينهنا بالسنة”.
وكتب آخر باسم “هيك بدي” الله لايهنيهم ويردها عليهم ربي،،، الله لايوفق يلي كان السبب،،، وختم آخر باسم “بعدك على بالي” بلاقيها بولادو يلي عمل بها لأطفال هيك يارب”.
في سياق متصل خيّم الرعب والفزع على أهالي مدينة حرستا، بسبب القبضة الأمنية التي تفرضها قوات النظام على المدنيين، لتعلن وسائل الإعلام عدم تسجيل أي حوادث إطلاق نار احتفاء بالمناسبة.
المركز الصحفي السوري