كشفت القاعدة الروسية في حميميم أن “قصف معاقل المعارضة في إدلب قلل من ثقة نظرائنا الأتراك ومن خلفهم الفصائل المعارضة المشاركة في مفاوضات أستانا”.
جاء على صفحة القاعدة الروسية أن أزمة ثقة مع نظرائنا في تركيا ومن خلفهم الفصائل المشاركة في مفاوضات استانا بسبب القصف الذي تشنه الطائرات الروسية على مواقع الفصائل المشاركة بدلاً من قصف مواقع التي لم تحضر أستانا وغير معنية بوقف إطلاق النار في المحافظة، من المقرر أن يناقش الرئيسان الروسي والتركي في أنقرة في الثامن والعشرين من هذا الشهر تبعات التصعيد في محافظة إدلب في الآونة الأخيرة وانضمام المحافظة إلى وقف التصعيد حال باقي المناطق السورية بالرغم من وجود مجموعات تدعم تحرير الشام وتقاتل إلى جانبها على الجبهات ما يشكل معضلة أمام البلدين.
يتهم الثوار القوات الروسية بقصف مواقع الفصائل المشاركة في مفاوضات أستانا بشكل متعمد ما أدى لارتقاء العشرات من مقاتلي الفصائل.
المركز الصحفي السوري