شاعت أنباء عن إجراء روسي ضد “أحمد العودة” في وقت شهدت الفترة الماضية مواجهة عدة بين عناصر اللواء ومخابرات النظام في مناطق درعا أوقعت قتلى وجرحى.
وبحسب “وسائل إعلام درعا” نقلت القوات الروسية، أمس الأربعاء، تبعيت اللواء الثامن الذي يتزعمه المدعو “أحمد العودة” من الفيلق الخامس لتجعل تبعيته إلى ميليشيا الدفاع الوطني في درعا.
وأضافة المصادر أن تنسيق اللواء الثامن الذي يتزعمه العودة سيظل بشكل مباشر مع قاعدة حميميم إلا أن تبعيته العسكرية ستكون تحت مايسمى ميليشيا الدفاع الوطني في درعا.
وكان اللواء الثامن التابع للعودة خاض في الأيام الأخيرة الماضية عدة اشتباكات مع مخابرات النظام في مناطق درعا، تخللها مقتل ضابط برتبة رائد وعنصر باشتباكات بين فرع أمن الدولة والفيلق في محجة، عقب إهانة وضرب عناصر حاجز المخابرات مقرب من الفيلق، فيما سقط ثلاثة عناصر للواء في الاشتباكات.
وعمدت قوات النظام في كحيل وصيدا بريف درعا الشرقي لإخلاء حواجزها، عقب محاصرة عناصر الفيلق للأخيرة، عقب حالة التوتر ومزق عدد من عناصر الفيلق صور الأسد في القرية على حافة الطرقات، وهتف مشيعون بعناصر الفيلق الذين سقطوا بالاشتباكات ضد قوات النظام وإيران، كما هتف آخرون من عناصره في بلدة السهوة بمطالب إسقاط الأسد أمام حواجز النظام على الطريق.
وأثارت حادثة اغتيال 10 عناصر من عناصر اللواء الثامن في الفيلق الخامس بقيادة العودة بتفجير حافلتهم في طريق عودتهم من محافظة اللاذقية إلى معقل اللواء في بلدة بصرى الشام، قبل ثلاثة أسابيع حالة من الغضب الشعبي في درعا، باعتبار أن جميع القتلى من عناصر التسويات السابقين من أبناء المحافظة.
المركز الصحفي السوري