طالب أعضاء مجلس محافظة دمشق في اجتماع الإثنين ٨ تشرين الثاني /نوفمبر بإزالة أغطية المساعدات الأممية بعد رواجها بشكل كبير بما في ذلك استخدامها من قبل قوات النظام.
واعتبر فيصل سرور عضو المكتب التنفيذي خلال الاجتماع بأن مشاهد الأغطية البلاستيكية التي تحمل شعار الأمم المتحدة والمنشرة بكثرة على واجهات المحال التجارية في الشوارع والطرقات تسهم بتشويه المظهر الحضاري لمدينة دمشق وتسبب ضرر معنوي لدى العامة حسب قوله.
مبينا أن مشاهد بسطات الألبسة والأحذية المنتشرة على الأرصفة في محيط مؤسسات النظام وجامعة المدينة لا تقل ضرر على المظهر العام والمقرر إطلاق حملة أسبوعية لإزالة الاشغالات والتعديات على الأملاك العامة والخاصة.
وتوعد مدير دائرة الخدمات إسماعيل قطيفاني بمعالجة ظاهرة انتشار أغطية المساعدات الأممية من الشوارع بشكل فوري عبر رؤساء الدوائر المختصة.
ومع ما اشيع في تشرين الأول الماضي عن فضيحة عشرات ملايين الدولارات التي تجنبها خزينة النظام لدعم حربه العسكرية ضد المدنيين من خلال برنامج المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة عبر الاستفادة من فارق سعر الصرف المعلن لدى المصرف المركزي عند تسعيرة ٢٥٠٠ ليرة مقابل ٣٥٠٠ في السوق السوداء منذ نحو عام بحسب الغارديان البريطانية.
لم توفر قوات النظام استخدام مساعدات المنظمة الأممية لدعم حربه العسكرية بما فيها استخدام خيام المنظمة واغطية دعم المساعدات لحماية دباباته وعناصره التي تستخدمها قوات النظام أغطية لمعداته العسكرية وفق مشاهد مصورة وثقتها عدسة الاعلام في المواقع العسكرية وعلى جبهات المعارك.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع