تواصل قوات النظام والميلشيات المساندة لها، وبدعم جوي من الطيران الحربي السوري وحليفه الروسي من التقدم نحو نقاط جديدة بالريف الشمالي الغربي من حماة، مستخدمة سياسة الأرض المحروقة في تقدمها.
حاولت قوات النظام والميلشيات المساندة لها صباح اليوم الأحد بالتقدم نحو مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي، والتي تعد من أكبر المدن وأهمها في المنطقة، وذلك تحت غطاء جوي مكثف من طيران النظام وحليفه الطيران الروسي، حيث اندلعت اشتباكات بين عناصر قوات النظام وكتائب الثوار على أطراف المدينة الجنوبية، استطاعت من خلالها الأخيرة من صد محاولة التقدم وتدمير دبابة من طراز t72 ومدفع رشاش من عيار 37 ملم، بالإضافة لمقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.
وفي سياق أخر، تستمر قوات النظام وحليفها الطيران الروسي باستخدام سياسة الأرض المحروقة في تقدمها، حيث استهدف الطيران الحربي الروسي كلا من مدينة حلفايا وطيبة الإمام ومنطقة الزوار المحيطة بها بعدة غارات جوية بالصواريخ الفراغية شديدة الانفجار، بالتزامن مع استهداف مدينة طيبة الإمام بالبراميل المتفجرة، خلفت أضرارا مادية كبيرة.
وفي السياق ذاته، تعرضت مدينة حلفايا ومنطقة الزوار المحيطة بها لقصف مدفعي وصاروخي، مصدره قوات النظام المتمركزة في دير محردة.
كما شن الطيران الحربي مساء اليوم عدة غارات جوية بصواريخ c5 استهدفت كلا من مدن اللطامنة وحلفايا و طيبة الإمام ومنطقة الزوار، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات بين المدنيين حتى اللحظة.
فيما طال قصف مدفعي وصاروخي مدينة صوران بالريف نفسه، مصدره قوات النظام المتمركزة في جبل زين العابدين شمال حماة.
الجدير بالذكر أن قوات النظام والميلشيات المساندة، بمساندة من سلاح الجو الروسي تمكنت من استعادة السيطرة على معظم النقاط التي تقدمت إليها كتائب الثوار مؤخرا، وذلك بعد اتباعها سياسة الأرض المحروقة باستخدام الأسلحة الكيميائية و النابالم والفوسفور الحارق المحرمة دوليا، غير أبهة للقوانين الدولية التي تنص على منع استخدام مثل هذه الأسلحة.
المركز الصحفي السوري