تضامن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الأربعاء ٣ تشرين الثاني /نوفمبر مع الإعلامي ماجد شمعه بعد صدور قرار ترحيله إلى داخل سورية بسبب مشاركته في مقطع فيديو عن قضية الموز التي أثيرت قبل عدة أيام في تركيا.
بحسب قناة الأورينت في خبرها اليوم الأربعاء قامت السلطات التركية بنقل مراسل القناة ماجد شمعه من إسطنبول إلى مركز الترحيل في ولاية غازي عنتاب تمهيداً لترحيله إلى الداخل السوري.
وقد تفاعل رواد مواقع التواصل مع وسم “لا لترحيل ماجد شمعة” حيثُ كتبت الناشطة “Hashem Afraa” سلامتكن يا أهلنا السوريين بتركيا يلي هربتوا من الموت.
فيما نقل د.فيصل القاسم الخبر مبيناً استغرابه من قرار السلطات التركية بترحيل الصحفي ماجد شمعة بسبب مزحة فيسبوكية على حد تعبيره.
وبحسب الأورينت نقلاً عن محاميه “محمد علي ارتفي” أن قرار ترحيل الصحفي ماجد شمعة سيشكل خطراً على حياته في سورية، وبالرغم من تبرئة شمعة من قبل النائب العام من تهم الإساءة للشعب التركي أو الدولة التركية الموجهة إليه إلا أن السلطات التركية قامت بنقله إلى عينتاب تمهيداً لترحيله إلى سوريا، حيثُ طالبت إدارة القناة السلطات التركية في بيان لها أن تمنحها الوقت الكافي للعمل على ترحيله إلى وجهةٍ آمنة في حال إصرار السلطات على قرار الترحيل بالرغم من تبرئته من قِبل القضاء التركي.
يُذكر أن عملية اعتقال الصحفي ماجد شمعة من ريف إدلب الجنوبي مساء السبت الماضي جاءت بعد أيام من اعتقال مجموعة أشخاص سوريين بعد نشرهم وتداولهم منشورات عن قضية الموز التي أثيرت من قبل مواطنين أتراك يشكون عجزهم عن تحمل تكاليف شرائه بسبب الوضع الاقتصادي في البلاد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع