وصل عدد الموقعين على حملة في الموقع الرسمي للبيت الأبيض على الإنترنت، للمطالبة بإعادة فتح الله غولن، زعيم منظمة “الكيان الموازي” الإرهابية، إلى تركيا، حاجز الـ100 ألف شخص.
وعقد ممثلو المجتمع التركي في الولايات المتحدة، الذين نظمو الحملة، مؤتمرًا صحفيًا فير نيويورك بمناسبة تحقيق الرقم المطلوب في الحملة.
وأوضح جاهد أوكتاي، الذي تحدث باسم منظمي الحملة، أنهم أنهوها بنجاح عبر تحقيق العدد المطلوب قبل الفترة المحددة.
وقال أوكتاي: “نعيش معًا فخر تخطي حاجز الـ100 ألف توقيع الذي يشترطه البيت الأبيض، في الأسبوع الثالث من تاريخ بدء الحملة”.
يشار إلى أنه عند تخطي حاجز الـ ١٠٠ ألف توقيع فإن الإدارة الأمريكية ملزمة بتقديم رد رسمي حول موضوع الحملة خلال ٦٠ يوما.
من جانبه أكد رجل الأعمال التركي والناشط السياسي، إبراهيم قورتولوش، على ضرورة إعادة “غولن” إلى تركيا فورًا ودون قيد أو شرط.
وأشار قورتولوش إلى أن الولايات المتحدة هي “حليف مهمٌ لتركيا”، مشيرًا إلى أن الشعب التركي يطالب بتحقيق العدالة.
وقال في هذا الصدد: “ننادي الرئيس باراك أوباما بالوقوف إلى جانب حليف حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأقول كما قال جورج بوش الابن (الرئيس الأمريكي السابق): هل أنتم مع الإرهاب أم معنا”.
وبيّن قورتولوش أنه “حان الوقت لإدارة أوباما لفهم جدية الموضوع”، داعيًا أعضاء المجتمع التركي-الأمريكي بشرح هذا الموضوع للسياسيين المحليين.
واستذكر قورتولوش عبارة “في حال رأيتم أمرًا مشبوهًا أخبروا” التي تم تعليقها عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول بشكل واسع في وسائط النقل العامة ومحطات المترو في البلاد وخاصة في نيويورك، وقال: “هناك إرهابي يقطن في بوكونو قوموا بالواجب”، (في إشارة إلى مكان إقامة غولن بولاية بنسيلفانيا الأمريكية).
الأناضول