يشن عناصر مخابرات النظام حملة في العاصمة دمشق لاعتقال الشبان بهدف سوقهم للخدمة العسكرية.
كشف موقع صوت العاصمة، اليوم الأحد، أن دمشق شهدت خلال الأيام الماضية، حملة أمنية استهدفت المطلوبين للخدمة الاحتياطية، عبر حواجز مؤقتة تمركزت في الشوارع الرئيسية للمدينة، بعد هدوء استمر لفترة طويلة، غابت خلاله عمليات التجنيد الإجباري.
و وثق الموقع نشر حواجز مؤقتة من فروع مخابرات النظام والشرطة خلال الأيام الماضية، في عدة مناطق بدمشق، أهمها أسفل جسر الميدان، والشارع المؤدي من المتحلق الجنوبي إلى تنظيم كفرسوسة، وعدة شوارع أخرى، حيث تم توثيق أكثر من 20 حالة تجنيد للخدمة الاحتياطية عبر تلك الحواجز، لشبّان تراوحت أعمارهم بين 30 و 35 عام، مشيراً إلى حملة لسحب مئات المطلوبين للاحتياط ستطال معظم أحياءها وبلدات ومُدن الريف قريباً، عقب أنباء عن تسريح دفعة من دورات الاحتفاظ في جيش النظام خلال فترة قريبة.
تجدر الإشارة إلى أن النظام حالياً يروج للعودة للوطن ويشجع على عودة اللاجئين، في وقت يعمل على ملاحقة الشبان لسحبهم للخدمة العسكرية، و لا يمكن للشباب أن يعودوا والخدمة العسكرية الإلزامية ما تزال هاجسا يلاحقهم.
يفرض الدستور السوري على الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 42 عاما، الالتحاق بالخدمة العسكرية الإلزامية لمدة تتراوح بين عام ونصف إلى عامين، إلا أنه عقب اندلاع الثورة السورية، بات التسريح حلما صعب المنال فالخدمة باتت مفتوحة قد تمتد لسنوات طويلة.
المركز الصحفي السوري