أعلنت حركة “حماس” أن منفذ العملية التي أدت إلى مقتل إسرائيلييْن اثنين على مقربة من مستوطنة “التلة الفرنسية، شمالي القدس الشرقية المحتلة، صباح اليوم الأحد، هو أحد عناصرها دون أن تتبنى الهجوم.
وقالت الحركة في بيان نشر اليوم تلقت الأناضول نسخة منه إنها تزف ابنها “الشهيد المجاهد” مصباح أبو صبيح (39 عامًا) من بلدة سلوان، منفذ عملية إطلاق النار بمدينة القدس.
وفيما لم تتبن حماس العملية بشكل صريح، اكتفت بالإشادة بمنفذها قائلة إنه “كان أحد أعلام مدينة القدس، ومن خيرة أبنائها الغيورين على دينهم ووطنهم، وأنه قبل أن يضحي بروحه اليوم، ضحى بماله وعمره فداءً للأقصى وللقدس”.
ووفق البيان “شددت قوات الجيش الإسرائيلي من ملاحقتها لمنفذ العملية، باعتقاله وتوقيفه 5 مرات متتالية، حيث أفرج عنه بآخر اعتقال بشرط الإبعاد عن شرقي القدس لمدة شهر، وقبلها تسلّم قرارًا بالمنع من السفر لنهاية العام الجاري، وكذلك بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة 6 أشهر”.
وأضاف “الجيش كان ينتظر من أبو صبيح أن يسلّم نفسه له اليوم، لاعتقاله لمدة 4 أشهر إدارية بعد صدور قرار بذلك، فيما اختار هو الطريق الأمثل له وللمجاهدين، بتنفيذ عملية بطولية”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان لها، إن فلسطينيا قُتل صباح اليوم، وسط مدينة القدس، بعد تنفيذه هجوما استهدف مستوطنين في منطقة التلة الفرنسية، ما أدى إلى إصابة عدة إسرائيليين دون تحديد رقم بعينه.
أما القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي فتحدثت عن مقتل اثنين في العملية، هما شرطي وإمرأة تبلغ من العمر 60 عاما، وإصابة ثمانية آخرين.
الأناضول