نشرت حماس على حسابها الرسمي على التلغرام مساء أمس الإثنين 16 تشرين الأول (أكتوبر) فيديو يتضمن لقطات لامرأة وهي تتلقى العلاج من إصابة في ذراعها، وفي مقطع الفيديو تناشد المرأة إطلاق سراحها.
عرفت الشابة في الفيديو باللغة العبرية عن نفسها باسم ميا شيم وتبلغ من العمر 21 عامًا، وتطلب إعادتها إلى عائلتها في أسرع وقت ممكن، وظهرت الشابة بإصابة في ذراعها وكانت تتلقى العلاج على يد عامل طبي.
في الفيديو، وهو الأول الذي تطلقه حماس لرهينة تتحدث من الأسر، تقول المرأة إنها من وسط إسرائيل وتطالب بإطلاق سراحها.
وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان متلفز في وقت سابق من يوم الاثنين إن الحركة ستطلق سراح بعض الرهائن الأجانب “عندما تكون الظروف مواتية”.
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، صباح اليوم الثلاثاء، بتسجيل الفيديو ونشره لرهينة فرنسية إسرائيلية، بوصفه “مشينا” و”معيبا” كون المعلومات تؤكد بأن ميا تحمل الجنسية الفرنسية لذلك دعا ماكرون ” للإفراج الفوري وغير المشروط عنها”.
وأضاف ماكرون أن “فرنسا على أهبة الاستعداد، وتسعى مع شركائها للإفراج عن رهائن فرنسيين تحتجزهم حماس”.
كانت عائلة ميا قد ناشدوا ماكرون الأسبوع الماضي للمساعدة في إطلاق سراح أقاربهم المفقودين، فيما أعلنت حماس بان لديها (250) أسير بينما قال الإسرائليين بأن الأسرى لدى حماس هم (199) .