موقع قناة المستقبل اللبنانية
روى النائب مروان حمادة أمام غرفة الدرجة الأولى بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اليوم الثالث في شهادته تفاصيل لقاء آب الشهير بين الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الشهيد رفيق الحريري، وما قاله الأسد للحريري: “سأدمر لبنان على رأسك ورأس وليد جنبلاط”، وعرض حمادة ما اخبره الحريري عن اللقاء للنائب وليد جنبلاط بحضوره وحضور النواب غازي العريضي وباسم السبع.
وأشار حمادة إلى أن جنبلاط كان قلقا على الحريري وانه نصحه بالإذعان للقرار السوري ثم الإستقالة ومغادرة لبنان.
قلق سوريا من زعامة الحريري وجنبلاط
وقال حمادة: “دمشق كانت قلقة من تنامي زعامة الرئيس الشهيد رفيق الحريري عند السنّة من لبنان إلى سوريا ومن زعامة جنبلاط الدرزية”.
وأشار إلى أن الجميع كان مدرك للتهديد السوري لأنه في كل مرة كانت تشعر فيها سوريا أن قبضتها على لبنان تضعف كانت تثير المشاكل.
التمديد للحود
وتحدث حمادة أيضاً عن جلسة مجلس الوزراء التي لم تدم اكثر من 10 دقائق والتي ارسل بموجبها مشروع قانون تعديل المادة 49 للتمديد للرئيس السابق اميل لحود وان الرئيس الشهيد رفيق الحريري برر ذلك بالأوضاع الإقليمية وهي عبارة غامضة وتحمل كثيراً من التفسير.
وعن جلسة البرلمان للتمديد للحود، عرضت المحكمة صورة الرئيس الحريري داخلاً إلى البرلمان وقد بدا الانزعاج على ملامح وجهه كما قال حمادة والذي أشار أيضا إلى بداية تشكيل جبهة معارضة للبحث في الخطوات السلمية والديمقراطية لرفض فرض التمديد للحود.
القرار الدولي 1559
وكان قد تطرّق حمادة إلى القرار الدولي 1559 مؤكداً عدم مشاركته في إعداده كما أُشيع لافتاً إلى أن المجتمع الدولي شعر أن سوريا وبدل أن تطبق الطائف كانت تمارس ضغوطاً على مؤسساته، كما أن النظام السوري كان في سباق بين التمديد للحود وصدور القرار الدولي.