تنفذ الأجهزة الأمنية التابعة لنظام الأسد منذ ما يزيد عن 10 أيام، حملة دهم وتفتيش في كافة أحياء مدينة حلب الواقعة تحت سيطرتها بحثاً عن مطلوبين ومتخلفين عن السوق للخدمة الإلزامية والاحتياط، حيث بلغت أعداد المعتقلين حتى يوم الثلاثاء 30 شخصا على الأقل، بيهم نساء.
وقال مصدر مُطلع لـ”زمان الوصل” إن مخابرات الأسد أطلقت حملة أمنية واسعة في معظم أحياء المدينة منذ تحرير مدينة إدلب قبل حوالي 10 أيام، وتزامنت الحملة مع قيام نظام الأسد بقطع خدمة الإنترنت السلكية واللاسلكية عن كامل المدينة لضمان عدم تسريب أخبار المداهمات والاعتقالات التي تنفذها عناصر الأفرع الأمنية وميليشيا الشبيحة.
وأكد المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أن مخابرات الأسد تقوم يومياً بحملات الدهم والتفتيش في الأحياء القريبة من خطوط التماس، حيث شملت الحملة كلاً من حي “الحمدانية، وصلاح الدين والأعظمية والخالدية والميدان”، ومن المقرر أن تشمل الحملة جميع الأحياء الواقعة تحت سيطرة قوات الأسد.
ولفت المصدر إلى أن مخابرات الأسد تقوم بالتدقيق على أسماء سكان تلك الأحياء واعتقال كل شخص له صلة قرابة مع أحد المطلوبين له، مشيراً إلى اعتقال عدد كبير من النساء والفتيات بهدف الضغط على أقاربهم المطلوبين لتسليم انفسهم.
ويستمر نظام الأسد بقطع خدمة الإنترنت السلكي DSL واللاسلكي GPRS – 3G عن كافة الشبكات ومقاسم الاتصالات الأرضية في مدينة حلب منذ أكثر من 12 يوما حتى الآن.
زمان الوصل