قامت قوات النظام اليوم الجمعة بطرد مئة عائلة من العوائل النازحة والمقيمة في المدينة الجامعية بحلب، حيث تم إخراجهم ونشر قناصين على أسطح الوحدات السكنية بالإضافة إلى تثبيت عدد من الرشاشات على الأبنية حيث تم تحويل المدينة الجامعية إلى أكبر ثكنة عسكرية لقوات الأسد، في خطوة منها للتحصن وإعداد العدة والتأهب للمواجهة وخصوصاً بعد الإعلان عن معركة “أنصار الشريعة” التي حقق خلالها الثوار تقدماً كبيراً بالسيطرة على البحوث العلمية اليوم ومتابعة التقدم لإستكمال تحرير المدينة.