عجزت مديرية الزراعة التابعة للنظام في دير الزور عن دفع مستحقات ورواتب موظفيها للشهر الثاني على التوالي.
وبحسب شبكة دير الزور24 الإعلامية، اشتكى الموظفون من عدم تسليم الرواتب بسبب إفلاس المديرية، وردت المديرية على الموظفين بنفاذ الميزانية المخصصة لنهاية 2022.
وفي ذات السياق عجزت مديريات الزراعة في الساحل السوري قبل فترة عن تأمين الوقود لاستجرار محصول الحمضيات من فلاحي تلك المناطق، مما أدى لخسائر كبيرة في القطاعين العام والخاص.
وتعاني الدوائر الحكومية في مناطق النظام بحسب آخر التقارير من سياسة التقشف التي فرضها النظام السوري، وكانت الحكومة تدرس قرار إيقاف الدوام في الدوائر الرسمية لإشعار آخر بسبب أزمة الوقود، التي تعد الأسوأ في البلاد منذ بدء الثورة السوية 2011.