طالب وزير كهرباء النظام غسان الزامل اليوم الأربعاء ٣ تشرين الثاني /نوفمبر سفير روسيا بالتدخل لمعالجة مشكلة نقص الكهرباء في مناطق سيطرته بعد فشل تأمين الاحتياج من الطاقة بالحد الأدنى منذ سنوات.
ونقلاً عن صحيفة الوطن عقد الزامل في مقر الوزارة بدمشق اجتماع مع سفير روسيا بدمشق “الكسندر يفيموف” تخللها مطالبة الروس لتقديم الدعم والمساعدة لإنجاز الاتفاقات المعلنة بخصوص توليد الكهرباء وصيانة محطات التوليد في المحافظات على رأسها محطة تشرين، بعد فشل الحصول على كمية من الكهرباء المصرية المقررة للبنان عبر الأراضي السورية والتي لا تتجاوز نسبتها ٨ بالمئة من الكمية الموردة عبر خطوط الشبكة بحسب تصريحات مدير عام نقل الكهرباء فواز الضاهر.
بحسب صفحة كهرباء سورية طالب الزامل السفير الروسي بالوقوف عند التزاماتهم لإنجاز الاتفاقات الموقعة في موعدها، مع ما أشيع مؤخراً عن إعلاميين وصحفيين حول إهمال حلفاء النظام الروس والإيرانيين في تنفيذ الاتفاقات الخدمية في موعدها كما قال الصحفي هيثم محمد قبل عدة شهور.
ومع تفاقم وضع الطاقة وعجز حكومة النظام رغم الوعود المتكررة بالعمل على تحسينها سارعت وزارة الكهرباء من بداية شهر تشرين الثاني الجاري، لرفع سعر الاستهلاك على المستفيدين.
وبرر غسان الزامل قبل أسابيع قليلة عجز الوزارة عن تأمين متطلبات الطاقة بالحد الأدنى خلال فصل الشتاء، بسبب شح ونقص موارد الطاقة.
حيثُ حصل الروس بموجب اتفاقية مع النظام في شهر آب الماضي على عقد صيانة المجموعتين البخارية الأولى والثانية في محطة تشرين بكلفة ملايين الدولارات لتوليد ٢٠٠ ميغا، مقابل حصول الإيرانيين على عقد مماثلة لصيانة محطة محردة بكلفة لأكثر من ٩٠ مليون يورو.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع