قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحكومة النظام “عمرو سالم” أنه يتوقع استبعاد نصف مليون مواطن من الدعم قبل نهاية العام. يأتي هذا تزامنا مع سلسلة ارتفاعات بالسعر شهدها المواطنون بمناطق سيطرة النظام السوري.
خلال مؤتمر صحفي اليوم 3 من تشرين الأول/أكتوبر بوزارة الإعلام بدمشق أكد “السالم” أن شريحة تشمل تجارا ومكلفين ضريبيين ومحامين ممارسين لأكثر من عشر سنوات وأطباء ومدراء مصارف خاصة سيتم استبعادهم من الدعم.
وقال “السالم” أنه خلال الشهر الفائت تم العثور على 48 محطة خاصة و11 حكومية تسرق المحروقات. كما أشار إلى أن سعر البنزين ليس مطروحا للزيادة حاليا ولكن ستخصص كازيات لبيعه بسعر التكلفة، على حد قوله.
أثارت حكومة النظام سخرية بين الأهالي عقب نفي وزير التموين بالحكومة ارتفاع سعر أسطوانة الغاز المنزلي، ليكتب السالم على صفحته فيسبوك قرارا من وزير النفط والثروة المعدنية برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي لـ9700 ليرة سورية وتقليل مدة استلامها لـ40 يوما بدل الـ90 مسبقا.
كما رفعت الحكومة بذات اليوم سعر الكهرباء بنسبة بلغت ببعض الشرائح 600 بالمئة ما أثار غضب الأهالي بسبب عدم مراعاة الحكومة للرواتب المنخفضة مقارنة مع الغلاء المتزايد للسلع والاحتياجات الأساسية من ماء وكهرباء ومواد تدفئة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع