تناقلت صفحات محلية في مناطق سيطرة النظام أخباراً عن نية الحكومة إزاحة فئة جديدة عن مظلة الدعم بزعم تحقيق الوفر وإعطائه لمستحقيه.
وتناقلت الصفحات وفق أخبار غير مؤكدة عن خطة يجريها وزير التجارة عمرو سالم لأجل تحديد فئة جديدة وجمع بياناتها لإزالتها من الدعم الحكومي، وهي العوائل التي تضع أبناءها في الجامعات الخاصة كونهم قادرين على دفع الأقساط الباهظة.
وردّت صفحة الجامعات السورية المحلية على هذا الإجراء في حال تم إقراره، مؤكدة على أن عائلات الطلاب في الجامعات الخاصة في معظمهم ليسوا أثرياء، فهم من الطبقة الوسطى وبعض تلك العائلات اضطرت لبيع ممتلكاتها من أرض وسيارة لسد أقساط أبنائها، وفق حسابها فيس بوك.
كما تابعت الصفحة أن حوالي 20 % من أهالي الطلاب في الجامعات الخاصة تحولوا إلى طبقة الفقراء، وأن 25 % من الطلاب من أبناء المغتربين، ليبقى من هم نحو 5 % فقط هم من المرتاحين مادياً، موضحةً أنها ستعلن عن استطلاع رأي للطلاب الذين يعملون لتأمين أقساطهم أو الذين يحصلون على منح بالأرقام والنتائج، بحسب المصدر.
واجتمع الفريق الحكومي الخاص بمنظومة الدعم برئاسة حسين عرنوس رئيس الحكومة، لمناقشة المشاريع القادمة في المنظومة وعدد المستبعدين من الدعم على أن تتم توجيهه إلى “المستحقين”، بحسب صفحة الحكومة على الفيس بوك.
https://www.facebook.com/syrianpresscenter/videos/759196891867664
تجدر الإشارة إلى أن منظومة إزاحة الدعم التي أطلقتها الحكومة منذ شباط الماضي مازالت مستمرة بإبعاد الفئات والعوائل، متجاهلة التقارير الدولية والإنسانية عن وصول أكثر من 90% من السكان في مناطق سيطرة النظام إلى تحت خط الفقر مع بوادر للمجاعة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع