رفعت حكومة النظام اليوم أجور العاملين في القطاع السياحي بشكل كبير، وحرصت على إبقائهم تحت مظلة الدعم، بذريعة الحد من هجرة الكفاءات لأهميتهم، متجاهلةً رفع أجور العاملين لديها في كافة القطاعات خاصة قطاع الصحة وسط انتشار الأوبئة.
نقلت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم الخميس، عن وزير السياحة محمد رامي مرتيني، زيادة أجور الأدلاء السياحيين، برفع تعويضاتهم اليومية من 15ألف إلى ما بين مائة ألف ومائة وخمسين ألف ليرة في اليوم الواحد فقط، بحجة الاهتمام بهذه الخبرات وتوفير حاجاتها بدل الهجرة خارج البلد، كونها مهنة “فكرية دقيقة” بحسب الوزير.
وأضاف مرتيني إلى أنه تم إلزام الشركات والمكاتب السياحية بهذا القرار، كما زعم الوزير إلى إبقاء هذه الشريحة والمهن التراثية، ضمن إطار الدعم الحكومي، وضرورة “تفضيلهم” على غيرهم، وفق الصحيفة.
وبحث وزير الصحة في حكومة النظام مع وفد من منظمة الصحة العالمية التحديات التي تواجه القطاع الصحي تحت وطأة جائحة كورونا في مناطق سيطرة النظام، خلال الأيام الماضية، وفق وكالة أنباء النظام “سانا”.
وبحسب تقرير لمنظمة الصحة العالمية ذكر أن أكثر من 12 مليون سوري بحاجة إلى مساعدات صحية عاجلة، إضافة إلى وجود أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر، وفق بيان الصحة العالمية في وقت سابق.
الجدير ذكره، بوجود هجرة للاختصاصات الطبية من مناطق سيطرة النظام لطبيعة العمل الطويلة وقلة الرواتب، ما خلق مشكلات بانعدام اختصاصات ضرورية في مشافي حكومة النظام، بحسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع