أهملت حكومة النظام تأهيل المرافق الحيوية في مدينة البوكمال في محافظة دير الزور بعد سنوات من استعادتها من تنظيم الدولة.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
بحسب وسائل إعلام محلية اليوم الخميس، يعاني موظفي السجل المدني في البوكمال من ضغط العمل بسبب نقص الموظفين ونقص معدات الأتمتة”حواسيب”، لتسجيل ولادات الأطفال لعدم توفرها، بسبب إهمال حكومة النظام تأمين أجهز للموظفين البالغ عددهم 7.
مايضطرهم كل يوم سبت لإرسال طلبات الولادة لدائرة نفوس دير الزور للأتمتة، وضمن غرفتين يشتكي الموظفين البالغ عددهم 7 أشخاص ضيق المكان وتحمل ضغط العمل، مقارنة مع حجم الأعباء الموكلة، ورفض الاستجابة لمطالبهم المتعلقة بزيادة العاملين.
الجدير ذكره أنه رغم غنى منطقة البوكمال بحقول النفط، وقربها من الحدود العراقية، يعاني الأهالي من إهمال إعادة الخدمات للأحياء، على رأسها إزالة ركام الحرب، والقصف وإعادة بناء مخلفات الدمار.
بعد أن تحولت أحياؤها معقلاً لعناصر الميليشيات الإيرانية والعراقية، بدأت تعبر الحدود محمّلة بأدوات القتل والحرب للسوريين.
ولأهمية المنطقة وقربها من الأراضي العراقية وضعت إيران في نهاية العام 2017 ثقلها العسكري لاستعادة البوكمال من تنظيم الدولة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع