ألغت وزارة الداخلية في حكومة النظام جميع قيود كورونا، المتعلقة بدخول العرب والأجانب إلى مناطق سيطرة النظام، التي وصفها ناشطون تسهيلاً لتهريب المخدرات.
أصدرت وزارة الداخلية في حكومة النظام، أمس الخميس، تعميماً يقضي بإلغاء قيود جائحة كورونا المرتبطة بحركة الدخول والخروج للعرب والأجانب من وإلى مناطق سيطرة النظام، عند المعابر الحدودية.
أشارت الوزارة إلى أنّ القرار جاء تسهيلاً لحركة القدوم والمغادرة، وإعادة الإجراءات التي كان معمولاً بها قبل اتخاذ التدابير الوقائية بوباء كورونا، واقتصر على إبراز تحليل “بي سي ري” لم يمض عليه أكثر من 96 ساعة، أو شهادة لقاح معتمدة، وفق المصدر.
جاء القرار بالتزامن مع فتح معبر جديد “مطربة” بين سوريا ولبنان في منطقة الهرمل، ما يرفع عدد معابر حكومة النظام مع لبنان إلى ستة معابر، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
ولفت الصحفي اللبناني “ربيع دمج” بحسب موقع الحل، إلى أنّه لا مبرر لفتح معبر آخر مع سوريا، وأنّ ذلك يأتي بهدف تهريب المخدرات والأسلحة، وخاصّة في منطقة المعبر الجديد بالهرمل ذات النفوذ الكبير لميليشيا “حزب الله”.
الجدير ذكره أنّ حكومة النظام، أصدرت تعميماً في مارس/آذار من عام 2020، منعت فيه دخول العرب والأجانب إلى مناطقها، بزعم اتخاذ إجراءات احترازية ضد تفشي فيروس كورونا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع