لجأ النظام للتخلص من شكاوى الأهالي ضده بانعدام الكهرباء إلى توحيد ساعات التقنين في كافة مناطقه مخالفاً ادعاءه السابق بتوفير الدعم للأماكن الأشد برودة، بينما رأى وزير الكهرباء في حكومة النظام أن هذا لن يغير شيئاً على واقع الكهرباء.
نشرت وكالة “شام إف إم” المقربة من النظام أمس، تصريح مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء فواز الظاهر التابعة للنظام، بالشروع على توحيد ساعات التقنين لمدة خمس ساعات قطع مقابل ساعة وصل واحدة في كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام باستثناء العاصمة بفارق ساعتين وصل وأربع ساعات قطع خلال الأيام العشرة القادمة بدءاً من الأمس.
وأرجع الظاهر الإجراء لتزايد الشكاوي من جميع الأهالي من كل المحافظات وفق الصحيفة، لتخرج الحكومة بذلك من تعهدها بتوفير الدعم للأماكن الأشد برودة على حساب غيرها التي يكون بها الطقس معتدل الحرارة.
وعقّب الظاهر على هذه الخطوة أنها لن تغير من واقع الكهرباء شيئاً رغم تعطيل الجهات العامة وفق صحيفة الوطن المقربة من النظام.
بدوره أشار أهالي حمص زيف ادعاءات النظام بمساواته ساعات التقنين إذ ما زالوا يعانون من ثماني ساعات تقنين بعشرين دقيقة وصل فقط حسب تعليقاتهم على صفحات محلية.
يذكر أن النظام أعلن عن خروج محطة “دير علي” بالكامل عن الخدمة إثر عطل كبير تسبب بانقطاع تام للكهرباء عن محافظات جنوب سوريا الخاضعة لسيطرته.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع