اشتكى طلاب ومدرسو معهد إعداد المدرسين الذي افتتحته حكومة النظام في حي باب الدريب في حمص من تعرضهم لمضايقات وصلت لحد التحرش فاتخذت حكومة النظام إجراءً اقتضى بنقل المعهد إلى مقر معهد تقنيات الحاسوب.
ونشر الإعلامي وحيد يزبك الناشط في مناطق سيطرة النظام مساء الأمس على صفحته الشخصية بأنّ شكاوى كثيرة وردت حول موضوع معهد إعداد المدرسين المتعلقة بتعرض الطالبات والمدرسين للتعدي عليهم ويضاف لها انتهاك حرمة المكان.
وذكر وحيد يزبك بأنّ حرم المعهد تعرض للهجوم عدة مرات من بعض أهالي المنطقة وسرقة محتوياته وترك عبارات تهديد على جدرانه ما بثّ الذعر بقلوب الطلاب والكادر التدريسي.
كما كشف يزبك عن الحل الذي توصل إليه محافظ حمص ومدير التربية تمثل بنقل المعهد المذكور سابقاً إلى مقر معهد تقنيات الحاسوب في حي الدبلان في خطوة فسرها ناشطون بالعجز الكبير عن حماية النظام للمرافق العامة والسكان .
وأثار القرار الذي اتخذته حكومة النظام سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتب حساب باسم (الحوري أبو اياد خضر) “هل عجزت السلطات عن حمايته كيف يجهزون مستوصف بجانبه وهم غير قادرين على حماية مدرسة”.
واستنكر حساب باسم وفيق الدالي عجز حكومة النظام حيث علّق “يعني عجزت الأجهزة الأمنية بحمص كلا عن حماية معهد من شخص خارج عن القانون…….”.
فيما تشهد كافة مناطق سيطرة النظام فلتاناً أمنياً كبيراً تمثل بسلسلة نشطة من الاغتيالات والجرائم في السويداء ودرعا وباقي المناطق بحق الأطفال والنساء وسط عجز الحكومة عن حلول جذرية.