وجدت حكومة النّظام سبيلاً في الضربة الإسرائيلية لتبرير فشلها في تحسين أوضاع المواطنين.
صرّح رئيس لجنة الجمارك في غرفة تجارة دمشق “عماد القباني” اليوم الأربعاء 29 كانون الأول/ديسمبر، بحسب صحيفة “الوطن” المقربة من النظام أنّ 85 بالمائة من البضائع التي استهدفتها إسرائيل هي مواد غذائية ومواد أولية للصناعة.
أضاف قبّاني أنّ تضرّر هذه الحاويات سوف يؤثر سلباً على توفير المواد الغذائية والمواد الأولية التي تحتاجها المصانع.
وأفاد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق “ياسر أكريم” وفق المصدر ذاته، بأنّ الضرر الأكبر من الضربة لحق بالمواد الغذائية مما قد يؤدي إلى فقدانها من الأسواق.
بينما يرى ناشطون أنّ هذه التصريحات هي خطوة لمسؤولي حكومة النظام لاستغلال الضربة ورفع الأسعار والتلاعب بها.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد واقعاً معيشياً متردياً للغاية، يفتقر فيه المدنيون إلى أدنى مقوّمات الحياة قبل الضربة الإسرائيلية أو غيرها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع