أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية أمس السبت عن تخفيض الدعم المقدم لوقود السيارات الخاصة، ما أثار حالة جدل بين المدنيين.
نقلت صحيفة “الوطن” عن وزارة النفط والثروة المعدنية قرارها وقف دعم السيارات الخاصة ذات سعة 2000 سي سي ومافوق من دعم مادة البنزين، والمقرر دخوله حيز التطبيق منذ اليوم الأحد، والذي يتم عبر البطاقة الذكية والتي تصل إلى 100 ليتر في الشهر بسعر مدعوم 250 ليرة سورية، مقارنة مع أسعار تصل من 450 إلى 600 في السوق السوداء، وذلك بعد نحو عام من إقرار العمل بنظام البطاقة الذكية.
صرح الوزير “علي غانم” من شأن تطبيق القرار أن يشمل رفع الدعم عن 9% من السيارات ليتم استخدام ما تم توفيره ضمن مقترح لصالح ميزانية الوزارة ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمصرف المركزي.
وقد أثار القرار ردات فعل غاضبة في ظل حالة الغلاء وارتفاع الأسعار عد عن انخفاض سعر صرف الليرة أمام الدولار.
كتبت الفنانة “شكران مرتجى” في منشور عبر صفحتها على في “فيسبوك، “حلو كتيير مين مفكر أصحاب هاي السيارات مليونيرة، وخلينا نقول كلهم مليونيرية انا شارية سيارتي ب2008 يعني من 12 سنة والله والله والله بتقسييط على البنك كمان، معقول أصرف ع سيارتي أكتر ما أصرف على بيتي مافي مجال يكمل المواطن الشهر الدنيا رمضان ومصاريف وجايه اللي اسمه العيد لازم الصدمة، وقرار يطلع دغري بيتنفذ شو عملنالكم نحن عنجد صبرنا صمدنا واجبنا، طيب بس شغلة تفرحنا شي مرة تكون إلنا مو علينا، لذا قررت بيعها ورزق الله ع العربيات و ع الحمير، وتختم؛ وسؤال للمعنيينن هدول البطاقات ماكلفوا مصاري ليصيروا؟ هلق صارو كلاب!”.
المركز الصحفي السوري