بررت حكومة النظام نقص إنتاج مواسم القمح هذا العام لأحوال الطقس السيئة والجفاف، متجاهلة قلة دعمها في مستلزمات الإنتاج الذي أثر سلباً على الإنتاجية وضاعفت معاناة الفلاحين.
برر مسؤولو مديرية زراعة محافظة إدلب وفق ما نقلت قناة سما المقربة من النظام مؤخراً، قلة محصول القمح لهذا الموسم نتيجة الظروف الجوية المصاحبة والجفاف، إذ خرج نصف المساحة المزروعة عن الإنتاج والبالغة عشرين ألف هكتار، وباعتراف محمد طكو مدير الزراعة، الذي عبر عن خيبة أمل في التوقعات المرجوة، كون مناطق إدلب تعتبر مركزاً لزراعة القمح.
بدورهم ذكر المزارعون معاناتهم في ظل التكاليف العالية وقلة الدعم الحكومي من أسمدة ومحروقات، الذي كان من ضمن الأسباب في تدني الزراعة، وفق المصدر.
الجدير ذكره إلى خروج ما نسبته 60% من الأراضي البعلية المزروعة بالقمح عن الإنتاج في الأجزاء التي تسيطر عليها حكومة النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع