طرحت المؤسسة السورية للتجارة في حكومة النظام أمس الأربعاء 15 أيلول/سبتمبر، زيتاً يحتوي على مواد ضارّة وسامّة في الأسواق وسمحت بتداوله.
أفادت صحيفة الوطن في مناطق سيطرة النظام أنّ خبراء أكاديميين طالبوا بسحب مادّة زيت القطن التي طرحتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك للبيع في صالاتها، لعدم تنقيتها من مادة سامّة ضمنها.
حيث أكّد الخبراء أنّ ذلك الزيت يحتوي على مادة “الجوسيبول” التي تعتبر مبيداً حشرياً لمكافحة الآفات وتستخدم لصناعة الصابون والمنظفات، والتي قد تتسبب بأضرار جسيمة في وظائف الكبد والإصابة بالعقم ومشاكل في الحمل.
وحذر الخبراء من تناول هذا الزيت الذي تبيّن أنّه لا يصلح للاستهلاك البشري لاحتوائه على تلك المادّة السامة، متسائلين عن المعايير التي اتبعتها الوزارة للسماح باستهلاك هذه الزيوت.
أمّا وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام “عمر سالم” فقد ادعى، بحسب المصدر ذاته، أنّه أرسل عينة من الزيوت للتحليل في مخابر هيئة الطاقة الذرية للتأكد من مدى صلاحيتها للاستهلاك البشرى، مشيراً إلى أنّ الوزارة اعتمدت في تسويقها على كتب رسمية من هيئة المواصفات والمقاييس التي تؤكد صلاحيتها.
في سياق متصل، انتقدت مديرة معهد التدريب الإعلامي التابع لوزارة الإعلام في حكومة النظام “هناء ديب” في منشور على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك، إحدى قرارات “السورية للتجارة” للتدخل الإيجابي وطرح موز في السوق المحلية ووصفته بسخرية بــ “جديد جديد”.
وفصّلت ديب سبب انتقادها للمؤسسة بطرح الموز بسعر 10 آلاف للكيلوغرام الواحدة، على الرّغم من أنّ ذلك الموز بحسب الصحفية هو “مصادرات” متسائلة: ” ماكان فيكن على الأقل تبيعوه ٤ أو ٥ آلاف وإنتوا كسبانين والجيبة بتتعبى؟”.
واختتمت بقولها: “العمى ضربكم على هيك قرارات وإجراءات.. قال تدخل إيجابي قال”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع