طالب نظام الأسد من الأمم المتحدة تأمين الدّعم اللازم لإعادة تأهيل أسواق حمص القديمة والأثرية، بعد أن دمّرها بالبراميل المتفجرة، وفق ناشطين.
أفادت مصادر محلية في مناطق سيطرة النّظام اليوم الجمعة، بأنّ مكتب دعم القرار والتخطيط الإقليمي في حمص طلب من الأمم المتحدة تأمين 5 مليارات ليرة سورية لإعادة تأهيل أسواق حمص القديمة والأثرية ضمن برنامجها الإنمائي UNDP.
ووفق مديرة المكتب “ريم بعلبكي” فإن تحضيرات المرحلة الرّابعة من أعمال إعادة تأهيل أسواق حمص مستمرّة، وتتضمن تأهيل 179 محلاً تجارياً، على حدّ تعبيرها.
زعمت بعلبكي أنّ إعادة التأهيل تشمل ترميم الأقواس والواجهات الحجرية والأرضيات والأرصفة، وتركيب سحابات ونوافذ معدنية للمحلات.
يذكر أنّ العديد من التقارير الحقوقية أكّدت سابقاً تلاعب نظام الأسد بالمساعدات الإغاثية التي تصل إلى البلاد عن طريق الأمم المتحدة والمنظمات المعنية.
الجدير ذكره أن نظام الأسد هو المسؤول الأول عن تدمير البنية التحتية في مدينة حمص، بعد حصاره لها عدّة سنوات، فيما عملت الميليشيات المدعومة من إيران بعد ذلك على تهجير أهالي المدينة بشكل قسري، حسب ناشطين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع