اشترطت حكومة النظام على معلمات بعقد تسوية معها، والخروج أمام وسائل إعلامية، أو أن يتعرضن للفصل من وظائفهن، بريف الرقة الشرقي.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، أمس، إلى إجبار مديرية تربية الرقة التابعة لحكومة النظام، نحو مائة معلمة وكيلة على الخضوع لعملية “تسوية” مع النظام في مراكز السبخة شرق الرقة، تحت ضغط التهديد بفقدان الوظائف وعدم التثبيت.
وأُرغمت قوات النظام المعلمات على الظهور أمام مركز التسوية وإجراء مقابلات مع لجان المصالحة الروسية ووسائل إعلام، بزعم إظهار التهافت على مركز التسوية.
يذكر أن قوات النظام دائماً ما تستغل حاجة الأهالي وسوء أوضاعهم في محافظة الرقة، منذ بدء تسوياته، لإرغامهم على التعني للحضور إلى المراكز.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع