انتشار جدري الأبقار في ريف حماة نتيجة لقلحات فاسدة حقنت بها الأبقار، أدت إلى نفوق العديد من الأبقار في الريف الغربي، حيث شهدت أسواق المدينة ارتفاعا كبيرا في أسعار الحليب ومشتقاته من أجبان وألبان مؤخرا، حيث ارتفع كيلو الحليب إلى 700 ليرة سورية
بحسب وكالة “سوريا1” في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام: إن المعامل تقوم بالبحث عن مادة الحليب وشرائه بأسعار مرتفعة، لعدم توفره في الأسواق، نتيجة مرض “الجدري” الذي أصاب الأبقار وتسبب بنفوق العشرات منهن، وخاصة في منطقة الغاب ومصياف بريف المدينة.
وحسب تصريح ل سوريا1، قال أحد مربي الأبقار (فضل عدم الكشف عن اسمه حرصا على سلامته الشخصية) “أصيبت في مزرعتي ثلاث بقرات بمرض الجدري، فقامت جمعية الفلاحين التابعة للنظام بتزويدي بدواء ولكنه فاسد، ونفقت بقرتان على الفور، فقمت ببيع باقي البقرات لدي خوفا من إصابتهم أيضا لأن العلاج مكلف جدا.
وأضاف، إن تكلفة الطبيب في المرة الواحدة التي يفحص فيها الأبقار طبيا تصل إلى 7000 ليرة سورية، عدا عن سعر الأدوية المرتفع بشكل جنوني.
وأكد المربي، أن سبب انتشار المرض جاء عن طريق أطباء بيطرين تابعين لحكومة النظام، قدموا لتلقيح الأبقار والمواد التي استخدمت في التلقيح منتهية الصلاحية، الأمر الذي أدى لانتشار الإصابات بكثرة”.
وكان مرض “الجدري” قد انتشر في منتصف حزيران الماضي، بقطيع أبقار في قرية “الحريف” التابعة لناحية سلحب بريف حماة الغربي، ما أدى إلى نفوق عشرات الأبقار والعجول حينها، فضلاً عن احتضان عشرات الرؤوس الأخرى للمرض.
المركز الصحفي السوري