رفعت حكومة النظام السوري مساء أمس الخميس 15 نيسان/أبريل، سعر البنزين في مناطق سيطرتها.
أفادت وسائل إعلام في مناطق سيطرة النظام، أنّ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، أصدرت القرار رقم /1090/ الذي يقضي برفع سعر مبيع ليتر البنزين “الأوكتان95″، ليصبح بــ 2500 ليرة سورية بعد أن كان بــ 2000 ليرة.
أضافت الوزارة في قرارها أنّه يتوجب على أصحاب المحطّات الإعلان عن أسعار ونوعية البنزين بشكلٍ واضحٍ ومقروء، مشيرةً إلى أنّ السعر الجديد يتضمّن رسم التجديد السنوي للمركبات العاملة بالبنزين، والمحدد بــ 29 ليرة سورية لليتر الواحد.
لاقى القرار استهجاناً وسخطاً كبيراً من قبل الأهالي وروّاد مواقع التواصل الاجتماعي، ووصفوه بأنّه معاناة جديدة تضاف إلى معاناتهم اليومية، فيقول عثمان دياب “شو ياخي تركتوا عبادة الله وبلشتوا نتف بهالمواطن. والله ما ضل وبصة شعر على راس المواطن.. اتقوا الله في أولادكم وفي صحتكم وتذكروا أن الله شديد العقاب ويمهل ولا يهمل”
وعلّق بلال سوّاس مشيراً إلى سوء الوضع المعيشي ومستهزئاً من القرار “مبروك راح يركب الموطنين سيارات ويركضوا ع شراء السيارات من الفرحة وخاصة الموظف والعامل العادي بالقطاع الخاص.. مبروك”
أمّا مكارم محي الدين فقارنت ما بين أسعار البنزين في لبنان وسوريا، وانتقدت الوزارة باعتبارها المسؤول الرئيسي عن ارتفاع الاسعار وعلقت قائلة “بالبنان البنزين ارخص من عنا وهي سابقة تاريخية، لك اذا وزارة التجارة هي المسؤولة عن ضبط الأسعار ،وآخر شي بتزيدو الاسعار
ناطرين من التجار ينزلوا اسعارهم !!”
وعلّق ريمون أبو كرم مشيراً إلى المسؤول الرئيسي في غلاء الأسعار وسوء الأوضاع قائلاً: “الحكومة سبب رفع الأسعار” وعلّق بشار أوكان متسائلاً حول رسم التجديد قائلاً “حدا ممكن يفهمنا شو هي ال٢٩ليرة كل يومين بيذكرونا فيها؟؟
في حين علّق أحمد دياب عثمان قائلاً “محتارين شلون بدكم تلعنو غيم المواطن والله انكم فطاحل” وعلّق محمد ديب “عنجد شكرا هل وزارة متخصصة بس انها تخوزق لمواطن”
الجدير ذكره أنّ المواطنين في مناطق سيطرة النّظام يعيشون وضعاً معيشياً مزرياً، في ظلّ نقص كافّة مقوّمات الحياة وغلاء الأسعار الفاحش، بمباركة وإشراف مسؤولي حكومة الأسد.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع