رفعت حكومة النظام دعم الخبز عن الجمعيات الخيرية التي تأوي العجزة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة أمس، بعد عدة أيام من استبعاد طلبة الجامعات من المخصصات.
اتهمت مصادر في جمعيتي دار الايتام والعجزة بحلب وفق جريدة الوطن المقربة من النظام أمس، وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بعدم الإيفاء بالتزامها المعلن بوقت سابق ببيع ربطة الخبز للمراكز الخيرية في المدينة بالسعر المدعوم لأواخر العام، حيث تم شراء ربطة الخبز بالسعر الرائج بـ1250 ليرة بدلا من 200 ليرة بعد توقف الدعم.
وطالبت الجمعيتان بإعادة الدعم للتخفيف من تدهور الأوضاع الاقتصادية التي لم تستثن القاطنين من كبار السن والأيتام، في ظل حاجة دار العجزة ل٨٠ ربطة يومياً و٤٠ للأيتام، وفق المصدر.
كما استبعدت حكومة النظام في الـ ١٠ من الشهر الجاري طلبة الجامعات والعسكريين والعازبين من دعم الخبز رغم تفاقم الأوضاع المعيشية بخاصة للطلبة، الذين عبروا بحسب موقع أثر برس عن استيائهم للارتفاعات المستمرة في الأسعار وكلف الدراسة التي باتت فوق مقدرة الكثيرين.
فيما أثارت قرارات النظام غضب الحاضنة الشعبية بخاصة أن تقنين الخبز على الأهالي يتزامن مع موسم الحصاد واستلام القمح في المراكز، حيث بلغت كميته المستلمة بحسب وزير الزراعة مليون و٧٠٠ ألف طن بالوقت الذي بدأت حكومة النظام بحسب جريدة البعث مؤخرا، تلوح بخفض وزن ربطة الخبز ١٠٠ غرام من ١١٠٠ لتوفير ٤٠٠ طن يوميا طحين أو تخفيض مخصصات العائلة عبر البطاقة أو رفع تسعيرة الربطة من ٢٠٠ ل ٣٠٠ ليرة بذريعة شح مادة القمح عالميا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع