حدّدت حكومة النّظام، اليوم السبت 29 أيّار/مايو، سعر شراء الشعير من المزارعين, قابلها انتقادات ساخرة على السعر الذي حددته.
أفادت مصادر محلية بأن المؤسسة العامة للأعلاف في حكومة النظام حدّدت سعر شراء محصول الشعير من المزارعين بـ 800 ليرة سورية للكيلوغرام الواحد يضاف إليها ثمن الأكياس.
وحدّدت المؤسسة يوم غد الأحد 30 أيار/مايو، موعد البدء باستلام المحصول من المزارعين في مراكزها.
لاقى هذا القرار انتقادات ساخرة من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي, فعلّق حساب باسم اقصى الجنوب ساخراً: “ليكو يا جماعة ما اطيب حكومتنا, طيب يبيعو المواطن بهالسعر”.
وعلّق حساب باسم وجدي مقلد مستهزئاً: “أكيد الفلاح راشش الحبات بالأرض رش وما تعبان بشي لهيك حطيتو السعر على كيفكن”.
وقال حساب باسم حيدرة الأسمر: “يعني كيف بدن يبيعو الشعير للمؤسسة بـ 800 وورا الحصادة بـ 1200!!!”
الجدير ذكره أنّ حكومة النّظام اعتادت على سنّ القوانين واتخاذ القرارات دون دراسة موضوعية للقرار، فيما إذا كان يتناسب مع وضع المواطن أو لا، ليكون المواطن هو الخاسر الوحيد من قرارات تتخذ بلا دراسة أو حتّى دراية بالحال.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع