تأخرت حكومة النظام في حمص بتسديد ثمن القمح الذي استلمته من الفلاحين بالرغم من تحديدها وقت التسليم الذي مضى عليه أياماً، ما ترك الفلاحين بوضع محرج ورفضهم إرسال دفعات جديدة من المحصول للحكومة.
أشار موقع أثر برس المقرب من النظام اليوم إلى معاناة فلاحي منطقة تلكلخ بريف حمص الغربي، بعد تأخر المصرف الزراعي بتسليم ثمن القمح للفلاحين بعد تجاوز المدة المحددة بـ72 ساعة من استلام المحصول.
وقال رئيس جمعية فلاحية رامز البعريني، بأن الحكومة وضعته في موقف حرج مع الفلاحين بعد وعودها بتأمين المبالغ لكنها تأخرت أكثر من عشرين يوماً، مع رفض الفلاحين تسليم أي دفعات أخرى لصوامع النظام بعد تلك التجربة، وفق المصدر.
وتذرع مسؤولو المصرف بعد وجود توريدات كافية من قبل مصرف النظام المركزي، فيما تقاذف مسؤولون المهمة فيما بين مؤسساتهم، بحسب المصدر.
الجدير ذكره بأن الحكومة قررت في وقت سابق فرض جولات لمراقبة استلام القمح وزعمت بتقديم كافة التسهيلات للفلاحين، وأخذ الاحتياطات اللازمة لمنع الحرائق في المحصول “الاستراتيجي”، بالتزامن مع نشر وسائل إعلام النظام في شكل شبه يومي عن حرائق في عشرات من دونمات القمح قبل وصول فرق الطوارئ.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع