جدد أهالي ريف الرقة الشرقي مطالبهم التي بدأت منذ أعوام لحكومة النظام بتحسين الواقع الطرقي وإصلاحه نتيجة عرقلة الحركة المرورية فيها.
أشارت وسائل إعلامية في المناطق الشرقية، مؤخراً، إلى شكاوى جديدة لأهالي قرى وبلدات بريف الرقة الشرقي، والتي زادت عن مائة شكوى منذ أكثر من ثلاثة أعوام، دون رد إيجابي من بلديات حكومة النظام، لأجل تعبيد الطرق الرئيسية والفرعية، وحل معاناتهم المتزايدة، من انقطاع الطرق وصعوبة السير فيها التي فاقمتها الأمطار، إثر تشكل البرك الطينية، والحفر والتشققات.
وأجبر سائقو الشاحنات والحافلات على الوقوف بمحيط تلك البلدات والقرى، الأمر الذي فاقم معاناة الأهالي لإيصال حاجياتهم عبر دفع مبالغ إضافية لأصحاب الدراجات النارية، التي تسلك طرقاً وممرات ضيقة، بحسب المصادر.
يذكر أن تجاهل بلديات حكومة النظام في تقديم الخدمات، أرغم الأهالي في المنطقة على صيانة بعض الطرق وشبكة الصرف الصحي رغم فقدان الخبرة والآليات اللازمة، على نفقتهم الخاصة.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع