كشف موقع ” ميدل إيست آي ” البريطاني الخميس الماضي 14 كانون الثاني/يناير، في خبرٍ اطّلع عليه المركز الصحفي السوري وترجمه بتصرف، أن حكومة النظام تبيع أراضي النازحين السوريين بالمزاد العلني.
كيف يُشرع النظام السوري السيطرة على الأملاك
ذكر الموقع أن لجنة القانونيين السوريين قالت أن حكومة النظام أوكلت لميليشياتها الإشراف على مساحات كبيرة من الأراضي تبلغ 60 ألف دونم، بما فيهم شعبة المخابرات العسكرية، والأمن السياسي، والمخابرات الجوية، والمخابرات العامة، المشرفة على محافظتي حماة وإدلب.
كشف الموقع أن حكومة النظام وأجهزة استخباراته، استولت على مزارع سمكية في سهل الغاب، وأراضي الفستق الحلبي في مورك، وكفر زيتا واللطامنة شمال حماه.
إضافةً إلى أراضي القمح والشعير في معرة النعمان وسراقب جنوب غرب إدلب.
فيما صادرت الحكومة أراضي زراعية للخضروات والزيتون.
حسب الموقع، أحرقت أجهزة المخابرات محصول القمح القريب من حاجز كفرهود لتصل الحرائق إلى كفر زيتا واللطامنة واللطمين ومورك بريف حماة الشمالي، بسبب خلافات بين قائدين من أجهزة المخابرات، سيمون ونبال العبد الله، على توزيع المحصول.
المثير للجدل، أن النظام أصدر قانون رقم 10، يسمح له فيه بالاستيلاء على الممتلكات في المناطق الأكثر تضررا من الحرب.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع