كشف مسؤول عن خطة لحكومة النظام لإدخال مادة “ المازوت وصرفها عبر البطاقة الذكية لـ “ضبط حركة المادة”!
وقال معاون مدير شركة محروقات حكومة النظام مصطفى حصوية لإذاعة ميلودي أف إم أمس عن وجود كتب وتوجيهات رسمية لصرف مخصصات المازوت للآليات والقطاع الزراعي،
وحتى للشخص العازب عبر البطاقة الذكية بدعوى فائدتها في التحكم بالمادة إضافة لأتمتة المستودعات البترولية الحكومية.
وأبدى حصوية إعجابه بنظام “البطاقة الذكية” زاعماً أنه لولاها لحرمَ 70% من الناس من المازوت،
موضحاً الحاجة إلى 9 مليون ليتراً يومياً لسد النقص في وقت يتم توزيع 5 مليون فقط،
بسبب قلة الواردات من إيران، وفق الإذاعة.
وبرر حصوية في حديث سابق لصحيفة الوطن المقربة من النظام تكرار مشاهد الازدحام على محطات الوقود لاستلام مخصصات البنزين عبر الرسائل بسبب أنها وصلت في وقت واحد لكافة المستفيدين.
وفتحت حكومة النظام التسجيل على الدفعة الأولى من مازوت التدفئة (50 ليتر) منتصف الشهر الماضي،
إلا أن نسبة التوزيع بقيت ضعيفة حوالي 25% على العوائل في محافظة ريف دمشق
وفق موقع أخبار النفط والغاز السوري، مع بدء هطول الأمطار بغزارة وتدني درجات الحرارة في المنطقة التي تعد من الأكثر برودة في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن تقنية البطاقة الذكية لم تسهم في حل مشكلة الأهالي
في الحصول على مخصصاتهم من الغذاء والمحروقات بسبب الأخطاء التقنية
وقطع للأنترنيت بسبب واقع التقنين الكهرباء الطويل فضلاً عن فساد وسرقة اللجان الحكومية.