زعم مدير مؤسسة المواصلات الطرقية بحكومة النظام أن حالة الطرق الجيدة والموافقة لمقاييس الجودة العالمية، تُخفض من حوادث السير، متجاهلاً وقوعها بين حين وآخر مخلفة ضحايا بشرية.
نقلت صحيفة تشرين المقربة من النظام اليوم، مزاعم مدير عام مؤسسة المواصلات الطرقية، ياسر حيدر، بأن الطرق بحالة جيدة وتطابق معايير الجودة العالمية في التصميم والإنشاء والصيانة، وأن الحكومة تستمر في هذا النهج.
وادعى حيدر بأن مؤسسته تعمل على وضع الشاخصات والمستلزمات الطرقية، فضلاً عن إنشاء الجسور والأنفاق والعقد الطرقية، التي تساهم بالتقليل من حوادث السير، وفق زعمه للصحيفة.
فيما أوقع حادث سير ثلاثة ضحايا إثر تدهور سيارة على أوتوستراد دمشق_حمص قبل جسر القصير الأربعاء الماضي، في وقت أعلن عنه مدير مشفى المواساة بدمشق بوقوع 25 إصابة إثر حوادث سير خلال أيام العيد، وفق أثر برس المقربة من النظام.
بدوره أقر معاون مدير المؤسسة، جريس البشارة، في 28 حزيران الماضي، بازدياد حوادث المرور بسبب عوامل عدة منها الشح في إمكانية صيانة الطرق، إضافة لسبب عبر عنه بـ ” الحالة المادية للمواطن”، وفق إذاعة أف أم.
الجدير ذكره بأن اجتماعاً نظمته الحكومة لـ “السلامة المرورية” كشف معدل الحوادث في مناطق سيطرة النظام، بـ31 حادثاً كل يوم.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع