نشر قسم شرطة البلدية في مدينة إدلب اليوم الخميس 25 آذار/مارس، قواته في شوارع المدينة لإيقاف ظاهرة التسول ومكافحتها.
تعرف… واحدة من ألاف القصص التي تشرح مأساة غالبية السوريين في الجزيرة بعد أن حرموا من أبسط حقوقهم.
بحسب وكالة أنباء الشام، عمل قسم بلدية إدلب وبالتنسيق مع إدارة المنطقة ومراكز الرعاية والشؤون الاجتماعية العمل على الحد من ظاهرة التسول في مدينة إدلب.
وقالت الوكالة أن التحقيق مع عدد من المتسولين أظهر أن نسبة 10% فقط منهم يحتاج إلى المساعدة، من ضمنهم أيتام، آخذين تعهدات منهم بعدم العودة إلى الشوارع ومزاولة مهنة التسول مرة أخرى
في سياقٍ متّصل ستحول المخافر ملفات المحتاجين إلى وزارة التنمية والشؤون الإنسانية، والهيئة العامة للزكاة، لتقديم المساعدات لهم، وذلك لعدم عودتهم إلى التسول مرة أخرى.
الجدير ذكره أن محافظة إدلب تحوي مئات الآلاف من النازحين، يعيش معظمهم ضمن مدينة إدلب، ويواجه الكثير من أولئك النازحين ظروفاً معيشيةً صعبة ومعاناة مع ارتفاع الأسعار، وتكاليف المعيشة مع إيجارات المنازل.
لاقى الخبر على صفحة المصدر انتقادات كبيرة، مطالبين أن يكون القرار بمعالجة حالات التسول وليس مكافحتها، بينما رأى آخرون أنها خطوةٌ جيدةٌ لكي لا يتخذها الكثير مهنةً يوميةً، والتغطية على المحتاجين الحقيقيين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع