فرضت حكومة الإنقاذ السبت الحجر الصحي على بلدة سرمين بريف إدلب، بعد تسجيل حالة إصابة بفيروس كورونا.
وأفاد “مراسلنا” بإغلاق دوريات وزارة الداخلية التابعة لحكومة الإنقاذ طرقات بلدة سرمين بمحيط إدلب، وفرض إجراءات العزل داخلها بعد تسجيل حالة إصابة امرأة بفيروس كورونا، أمس الجمعة، .
وبحسب “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للاوبئة” بلغ عدد حالات الإصابة المسجلة حتى مساء أمس الجمعة 23 حالة، بعد تسجيل حالة إصابة لامرأة في بلدة سرمين شرق إدلب.
ووفق ناشطين أن امرأة وصلت مؤخرا من حلب ضمن حافلة نقل ركاب تحوي 14 راكب، عن طريق معابر التهريب في الشمال المحرر مع النظام.
وطالب “فريق منسقو الاستجابة” و”نقابة أطباء الشمال المحرر” في بيان لهما اليوم السبت القائمين على إدارة المناطق بخاصة ريف حلب الشمالي إلى ضرورة إغلاق معابر التهريب بقصد تحقيق المنفعة الشخصية، على حساب مئات آلاف المدنيين الذين يقبعون ضمن أدنى مقومات الرعاية الصحية بسبب ضعف الإمكانيات.
وبحسب “مديرية صحة إدلب” أن حالة المريضة المصابة القادمة من مناطق النظام الأربعاء الماضي، أكثر فتكا مع حالات المرض المعلن عنها في الشمال المحرر
المركز الصحفي السوري