أصدرت حكومة الإنقاذ أمس الثلاثاء 21 أيلول/سبتمبر، قراراً يقضي بإغلاق المدارس والأماكن العامة للحدّ من انتشار فيروس كورونا في المنطقة.
نشرت حكومة الإنقاذ على حسابها الرسمي في موقع فيسبوك تعميماً إلى جميع الوزارات والهيئات والجهات العامة، يقضي بإغلاق المدارس والمعاهد ورياض الأطفال العامة والخاصة، وإغلاق كافة الأسواق الشعبية والمسابح والملاعب وصالات الأفراح ومدن الألعاب والملاهي، والإيعاز إلى المعابر بإلزام المسافرين بأخذ اللقاح، حرصاً على سلامة الأهالي في المناطق المحررة، نظراً لازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وكلفت الحكومة وزارة الداخلية متابعة حسن تنفيذ مضمون التعميم والقرارات الصادرة بخصوصه، مع التشديد على ضبط المخالفين.
في ذات السياق، نشرت الحكومة مقطعاً مصوراً لرئيس وزرائها “علي كده” يتحدث فيه عن فيروس كورونا وصعوبة الحد من انتشاره، بسبب الازدياد السكاني مقابل عدد محدود من المنشآت الطبية المختصة.
أضاف كده أنّ القطاع الصحي في المنطقة غير قادر على احتواء الأزمة، بسبب قلة الإمكانيات والموارد، بالإضافة إلى صعوبة السيطرة على حركة المخيمات وصعوبة الحجر الصحي ومحدودية عدد الأسرّة في وحدات العناية المشددة.
فيما طالب كده المجتمع الدولي على تقديم الدعم الطبي والسعي لبناء منظومة طبية أكثر تماسكاً من تلك التي تعمل بشكل منفصل في مشاريع مختلفة.
دعا كده الأهالي في الشمال السوري للإسراع بأخذ اللقاح الذي يقدم في المراكز الصحية بشكل مجاني، ونفى كل ما يتم تداوله من إشاعات كاذبة بشأن اللقاح تأثيراته السلبية.
الجدير ذكره أنّ الشمال السوري يشهد انتشاراً كبيراً لفيروس كورونا، ما دعا العديد من الناشطين والأطباء للتحذير من كارثة إنسانية قد يشهده المحرر، ومناشدة الأهالي للالتزام بالإجراءات الوقائية وتلقي اللقاح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع