اعتقلت مخابرات نظام الأسد الإعلامي “وحيد يزبك” اليوم 29 سيتمبر/ أيلول بعد أن فضح فساد مسؤول في مجلس الشعب، رغم أنه من بين أشد المدافعين عن نهج النظام.
وأعلنت صفحات إعلامية أن الصحفي “وحيد يزبك” اعتُقِلَ من قبل المخابرات التابعة لنظام الأسد، وذلك بسبب ادعاء رفعه ضده عضو في مجلس الشعب، لكن المصادر لم تذكر اسم ذلك العضو.
في حين قالت الصفحة الإعلامية التابعة لحكومة الأسد “نخبة الإعلام السوري”: إن زميلنا اليوم بعد قوله الحق، ونطقه الكلمات التي لا يستطيع الشعب نطقها عن ذلك العضو في مجلس الشعب، الذي عاثَ فساداً، هو الآن يدفع ثمن ذلك.
يذكر أن الصحفي “يزبك” يعمل في إذاعة “المدينة إف ام” نشر منشوراً على فيسبوك، مهاجماً عضو مجلس الشعب واتهمه بسرقة السوريين.
وقال يزبك: إن فساد هذا المسؤول زاد عن حده معبراً بكلامه “شفط دم الشعب” فسرق أموالاً بالمليارات، حتى الأراضي المخصصة لمشاريع تصب في خدمة الشعب لم تسلم منه، عداكم عن فواتير الكهرباء والطحين وقضايا فساد عملاقة.
وقالت صفحات إعلامية تابعة لحكومة الاسد: إن المناطق “التابعة لنظام الأسد” تشهد انتعاشاً للفساد داعيين للسخرية، وخصوصاً الدوائر الحكومية التي تعج بالرشوة والمحسوبيات.
الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي يُعتقل فيها بسبب اتهاماته لأعضاء في حكومة الأسد، ففي أواخر ديسمبر عام 2015 ، اعتقلته مخابرات الأسد لمجرد أن “يزبك” دعا ودعم تنظيم “اعتصام” لأهالي “المخطوفين” في حي الزهراء، احتجاجا على ما سموه “عدم كشف مصير أبنائهم في ظل التسويات الراهنة”.
ولم يشفع لـ”يزبك” عند مخابرات الأسد تأكيده أن “الاعتصام” ليس ضد النظام، وأن “المعتصمين” يهتفون باسم ” الأسد”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع