حكايا الحاج ابو وطن-بقلم:اسدالقصار-الحلقة(1)..يحكى انه .. كان في أزقة باب شرقي رجل عجوز يعتاش من صنع الصناديق المنقوشةوبيعها..وفي يوم من الايام دخلت الى خانه سائحة اوربية متحررة اللباس والمظهر وقالت له:مصنوعاتك جميلة .. ولكني ارغب في ان اقتني تذكارا لزياتي لدمشق ولم اجد الى الان ما يجسد الروح الحقيقة لها .. ابتسم وقال:محقة انتي .. اميلي الى الحائط القديم هذا وامسحي بمنديلك بعض الألم.. فخير ما يجسد دمشق الم تدرع كاسه منذ عقود ..!!!