وفشلت محاولات المزارعين بوسائل بدائية في إخماد الحرائق التي أتت على حقول القمح في تلك المناطق، وقد انخفض إنتاج القمح في البلاد بنسبة تقارب 40% بسبب الحرب، مع تضرر شبكات الري ومحطات ضخ المياه وانقطاع الصلة بين المناطق السورية جراء استهداف الطرق، بالإضافة إلى ضعف إمكانيات مكافحة الآفات الزراعية.
ونبهت تقارير صادرة عن منظمات دولية مؤخرا إلى أن الحرب الدائرة في البلاد منذ خمس سنوات أدت إلى تدهور القطاع الزراعي وانخفاض إنتاج المحاصيل الرئيسية، وحذرت من أن ذلك يهدد الأمن الغذائي للسوريين.
ووفقا لبيانات نشرتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) قبل أكثر من شهر، فإنمساحة الأراضي السورية المزروعة بالقمح والشعير لموسم 2015-2016 بلغت نحو 2.16 مليون هكتاربعد أن كانت 3.12 ملايين هكتار في عام 2010.