انفجر لغمٌ أرضيّ أمسٍ الأربعاء، في ريف درعا الشرقي بين بلدتي “النعمية والغارية الغربية” بالقرب من كتيبةٍ مهجورةٍ تابعة لقوات النظام التابعين للدفاع الجوي، ما أدى لإصابة طفل ونفوق أكثر من 25 رأس من الماشية.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
في سياقٍ متّصل، توفي في 22 شباط الفائت الشاب “عطا السعدي” أحد أهالي “كفر ناسج” في ريف درعا الشمالي أيضاً، إثر انفجار لغمٍ أرضيّ وذلك في أثناء رعيه للأغنام.
الجدير ذكره أن النظام أعلن، ولأكثر من مرة أنه سيفجّر عبوات ناسفة وذخائر من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة من ريف درعا، لكنه لم يتخذ أي إجراءٍ عملي حيال ذلك، بل أن تلك المخلفات تنفجر متسببةً بحصاد الأرواح من البشر والحيوانات.
وتوالت حوادث مخلفات الحرب بدرعا بعد أن استولى النظام عليها من “ألغام، قنابل فراغية، قذائف لم تنفجر” وذلك منذ تموز 2018 في ظل إهمالٍ واستهتارٍ بالأرواح.
بل وطالب النظام الأهالي الراغبين بإزالة هذه المخلفات من قبل الفرق الهندسية، بمبالغ وصلت ل 500 ألف ليرة سورية، وحمّل أهالي درعا النظام مسؤولية الانفجارات المتتالية تلك لأنه المسؤول عن أمن وسلامة أهالي المحافظة منذ سيطرته عليها.
يُذكر أنه منذ منتصف 2018 حتى الآن شهدت محافظة درعا انفجار عشرات الألغام في مناطق متفرقة، أسفرت عن مقتل العديد من المواطنين، وماتزال المخلفات تحصد الضحايا.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع