فرضت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” حظراً كلياً في مدينة الرقة حتى إشعار آخر بعد هجوم على مقر عسكري، واعتقلت بعده أشخاص بتهمة مساعدة المهاجمين.
ونشرت صفحة الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا أمس بياناً صادراً عن لجنة الداخلية في الرقة أعلنت فيه عن حظر تجوال كلي في المدينة، وإعلان حالة الطوارئ حتى إشعار آخر بذريعة الحفاظ على أمن وسلامة الأهالي، بعد ساعات من الهجوم على مقر أمني.
وقالت وكالةANHA عربية المقربة من قوات “قسد” بأن دوريات عسكرية لا تزال تمشط أحياء مدينة الرقة بعد هجوم أمس على مقر لـ “الأسايش” قوى الأمن الداخلي في حي الدرعية غرب مركز مدينة الرقة.
فيما اعتقلت “الأسايش” ثلاثة أشخاص خلال التمشيط بدعوى مساعدة منفذي الهجوم في الاختباء وأحالتهم إلى النيابة العامة، بحسب صفحة الأسايش في فيسبوك.
وأدى الهجوم إلى مقتل ستة عناصر من “ٌقسد” وجرح آخرين بحسب تأكيدات المسؤول المشترك لهيئة الداخلية في الإدارة الذاتية علي حجو، والذي نسبه إلى عناصر تنظيم الدولة “داعش”، وفق تصريح نشرته في حسابها فيسبوك.
كما ذكرت صفحة الرقة تذبح بصمت في فيسبوك بأنها حصلت على معلومات تؤكد مقتل وإصابة أكثر من عشرين عنصراً في الهجوم، الذي وصفه نشطاء بنادر الوقوع في منطقة أمنية لـ “قسد” في مدينة الرقة.
تجدر الإشارة إلى أن نشطاء يتهمون قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بتنفيذ اعتقالات عشوائية تطال المدنيين بتهم واهية وتعريض حياتهم للخطر في سجونها.